مستشفى رضوي مشهد

تشتهر مستشفى رضوي بكونها واحدة من أكثر المراكز الطبية تطوراً في إيران، ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل المترابطة التي جعلتها خياراً أولاً للعديد من المرضى المحليين والزائرين العرب الباحثين عن علاج متقدم وخدمات متميزة:

أحدث الأجهزة الطبية العالمية

تم تجهيز المستشفى بأحدث التقنيات الطبية العالمية المستخدمة في التشخيص والعلاج، مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والأشعة المقطعية (CT Scan)، وأجهزة التنظير والجراحة بالمنظار، إضافةً إلى المختبرات المتقدمة التي تقدم نتائج دقيقة وسريعة.

كفاءات طبية عالية المستوى

يعمل في المستشفى نخبة من الأطباء المتخصصين والاستشاريين ذوي الشهادات والخبرة من جامعات مرموقة داخل إيران وخارجها، مما يضمن للمريض الحصول على رعاية صحية متقدمة وفقاً لأعلى المعايير الطبية.

خدمات مخصصة للزائرين العرب والأجانب

من أبرز ما يميز مستشفى رضوي هو اهتمامه الكبير بالزائرين من الدول العربية، حيث توفر المستشفى طاقماً ناطقاً بالعربية، بالإضافة إلى خدمات الترجمة، والإرشاد، وتنسيق المواعيد والإقامة، مما يجعل تجربة المريض العربي مريحة وسلسة. يُقبل الزائرون العرب إلى مستشفى رضوي في مشهد بشكل كبير بحثاً عن خدمات طبية متقدمة يصعب الحصول عليها بالجودة نفسها في بلدانهم أو تكون تكلفتها مرتفعة جداً. وقد أثبت المستشفى كفاءته في تقديم مجموعة من التخصصات الدقيقة والمعقدة التي أصبحت من أكثر ما يبحث عنه المرضى العرب، ومن أبرز هذه الخدمات:

مترجمون متخصصون باللغة العربية

من أكثر ما يميز المستشفى هو توفير مترجمين ناطقين باللغة العربية على مدار الساعة. هؤلاء المترجمون يرافقون المريض في جميع مراحل العلاج، بدءاً من التسجيل وحتى مقابلة الأطباء وتنفيذ الفحوصات. هذا الأمر يخفف كثيراً من التوتر الناتج عن حاجز اللغة، ويسهّل التواصل بين المريض والطبيب بشكل دقيق وفعّال.

خدمات إقامة مريحة للمرافقين

يعرف المستشفى أهمية وجود مرافقين مع المريض، لذلك يوفر إقامة فندقية مريحة للمرافقين داخل أو بجوار المستشفى. الغرف مجهّزة بجميع وسائل الراحة، وهناك مطاعم تقدم طعاماً مناسباً للذوق العربي، إضافة إلى مناطق استراحة ومرافق خدمية تجعل الإقامة مريحة وسهلة.

الدعم الخاص للمرضى الأجانب

خصّص مستشفى رضوي قسماً كاملاً يُعرف بـ قسم السياحة العلاجية أو قسم شؤون المرضى الدوليين، يهتم بجميع تفاصيل رحلة المريض العربي، من حجز المواعيد المسبقة، وتنظيم الإقامة، واستقبال المريض من المطار، إلى ترجمة الوثائق الطبية، وتنسيق خطة العلاج والمتابعة بعد العودة إلى بلده.

الخصوصية والرعاية الشخصية

يلتزم المستشفى بتوفير أعلى درجات الخصوصية والاحترام للعادات والتقاليد العربية، ويُخصص غرفاً منفصلة للنساء عند الحاجة، بالإضافة إلى طاقم تمريضي نسائي ومدرب، ما يمنح العائلة العربية شعوراً بالأمان والراحة.